أعلن أمين عام "جبهة البناء اللبناني" زهير الخطيب أن "الإنتفاضة الشعبية الشبابية التي تعم لبنان فرصة تاريخية سلمية للتغيير الجذري في لبنان ولإنهاء دولة الهدر والفساد"، معتبراً ان "ما نشهده في الشارع مؤجلاً لـ 30 عاماً وكان يجب أن يحدث مباشرةً بعد انتهاء الحرب الأهلية وهذه الانتفاضة اليوم بمثابة استفتاء شعبي حاسم بالأقدام والألسن عابر للمناطق والطوائف والأحزاب وتأكيد لا يقبل الجدل على وحدة المجتمع والشعب اللبناني من خارج إطار التضليل والابتزاز الطائفي والزعامات السياسية الفاسدة".
ورأى الخطيب انه "في حال تخلي الجيش الوطني عن شعبه وحيداً أمام وحشية وجشع شركاء سلطة الحكم إحباطاً لآمال الجيل اللبناني الناشىء وإفشالاً لهذه الفرصة التاريخية النادرة للخروج من حالة الانهيار الاقتصادي والوطني بأقل الأثمان ولن يكون ذلك فقط إسقاطاً للدولة بل الأخطر هو بإسقاط الجيش كآخر مؤسسة وطنية جامعة وما سيتبع من تفكك للوطن وزوال للكيان".